افتتاح مصنع تنقية المعادن الثمينة وتدوير مخلفات مصانع ومشاغل الذهب
تم النشربتاريخ : 2015-04-04
شاركت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل في افتتاح المقر الجديد لمجموعة القواسمي الاستثمارية/ شركة مجوهرات القواسمي وافتتاح مصنع تنقية المعادن الثمينة واعادة تدوير مخلفات مصانع ومشاغل الذهب في بلدة بيت كاحل، حيث شارك في حفل الافتتاح كلٌ من: عطوفة محافظ الخليل كامل حميد، ورئيس الغرفة التجارية/رئيس الإتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينة المهندس محمد غازي الحرباوي، ورئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري، ورئيس ملتقى رجال الأعمال محمد نافذ الحرباوي، ومدير عام الدمغة يعقوب شاهين، ومدير اقتصاد الخليل ماهر القيسي، والأمين العام لإتحاد الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية جمال جوابرة، والأمين العام للاتحاد العام للصناعات الفلسطينية عودة شحادة، ورئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور عماد الخطيب، إضافة للدكتور خالد القواسمي وزير الحكم المحلي السابق، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية ومديرعا العام، وقادة الأجهزة الأمنية وقيادة المنطقة، والناطق الاعلامي باسم حركة فتح أسامة القواسمي، والدكتور داود القواسمي من شركة ترايجون منفذ مشاريع الوكالة الأمريكية في الأراضي الفلسطينية.
وفي كلمته الترحيبية، أكد السيد أحمد غازي القواسمي، مدير عام الشركة على سعادته باستقبال هذا الحشد المميز من الشخصيات في مقر الشركة، وتطرق لمسيرة شركته بدءاً من العام 1993، وحتى هذا اليوم الذي استطاعت فيه التغلب على أغلب الصعاب التي تواجه قطاع المعادن الثمينة في فلسطين، وفي مقدمتها احتكار الشركات الإسرائيلية لوكالات المواد والمعدات، وهو الأمر الذي أدى إلى تطوير الصناعة في فلسطين ككل حتى تخطت دول عديدة مجاورة. مؤكداً أن دراسته لهذه الصناعة في إيطاليا كان لها الأثر الأكبر في تعميق فهمه لهذا القطاع ومتطلبات نموه وتطوره.
وتطرق القواسمي إلى المعضلة الرئيسية التي تواجه هذا القطاع في الوقت الحالي وهي مشكلة إدخال الذهب الخام، وهي مشكلة ناتجة عن الاختلاف بين القانونين الفلسطيني والإسرائيلي، مطالباً أصحاب القرار في السلطة الوطنية بالعمل الجاد على حلها، خاصة في ظل التطور التكنولوجي الذي وصلت إليه صناعة المجوهرات في فلسطين، حيث أصبحت قادرة من النواحي الفنية والتكنولوجية على التصدير.
عطوفة محافظ الخليل كامل حميد نقل بدوره شكر وتحيات السيد الرئيس محمود عباس للقطاع الخاص الفلسطيني، وأكد أن ما رآه اليوم في هذه الشركة هو مفخرة تدعونا لتسمية الخليل ابتداءً من هذا اليوم بالمدينة الذهبية، كما ترحم على روح الشهيد القائد ياسر عرفات الذي اتخذ قراراً صائباً منذ تأسيس السلطة الوطنية باعتبار الذهب مادة إدخارية لا تخضع لضريبة القيمة المضافة، على عكس القانون الإسرائيلي.
وفي موضوع الأمن، أكد عطوفته على أن هناك تعليمات واضحة لكافة الأجهزة الأمنية بضرورة توفير الأمن لجميع المواطنين في كافة أرجاء المحافظة، مؤكداً على ربط كاميرات هذه الشركة بغرفة العمليات المشتركة الخاصة بالأجهزة الأمنية.
المهندس محمد غازي الحرباوي، رئيس الغرفة التجارية ورئيس الإتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينة هنأ في كلمته أصحاب الشركة على هذا الإنجاز الوطني الكبير، وأوضح أن الاستثمارات التي ضخها القطاع الخاص في قطاع المعادن الثمينة تبلغ عشرات الملايين، وهي التي كان لها الدور الأبرز في زيادة حصة المنتجات المحلية في السوق من 10% قبل عشرين عاماً إلى ما يزيد على 95 % في الوقت الحالي، وأكد أن الخليل تستحوذ على أكثر من 60% من القدرة الإنتاجية لقطاع المعادن الثمينة.
الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل هنأ أصحاب الشركة بمناسبة الافتتاح، مؤكداً على أن هذا الانجاز يعتبر مفخرة لكل فلسطيني، آملاً أن يتمكن هذا القطاع من تذليل عقبات الوصول إلى التصدير في المستقبل القريب.
كما تطرق الدكتور الزعتري لنية بلدية الخليل لعقد ورشة عمل مشتركة مع غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل وملتقى رجال الأعمال لبحث المشاكل التي تواجه القطاع الصناعي وإمكانية تقديم التسهيلات الممكنة خاصة بعد إنشاء المنطقة الصناعية المقترحة.
يذكر أن الوفد قد قام بجولة في مرافق الشركة اطلع خلالها على مختلف الأقسام، والتكنولوجيا المستخدمة، كما استمع من مدير عام الشركة لشرح عن أنظمة الأمن والحماية المتوفرة فيها.